يُعتبر الاستثمار العقاري واحدًا من الخيارات الأكثر جذبًا للمستثمرين، حيث تزايد الطلب عليه في السنوات الأخيرة لأسبابٍ عدّة، إذ يُفضل البعض هذا النوع من الإستثمار على غيره من انواع الإستثمارات نظرًا لعدة عوامل تتعلق بالاستقرار والعائد، حيث تُعتبر العقارات من الأصول الثابتة التي تمتلك قيمة حقيقية، مما يجعلها ملاذًا آمنًا في أوقات التقلبات الإقتصاديّة، بالإضافة إلى ذلك، يوفر الإستثمار العقاري إمكانيّة تحقيق دخل مستمر من الإيجارات، فضلاً عن زيادة قيمة العقار على المدى الطويل، في هذا المقال المُقدّم من منصة طابو العقاريّة العوامل التي تجعل الاستثمار العقاري خيارًا مفضلًا لدى الكثيرين، عن الإستثمارات الأخرى.

1- زيادة التدفّق المالي: التدفق النقدي هو صافي الدخل من الإستثمار العقاري بعد سداد اقساط الرهن وتكاليف الصيانة، ومن أبرز ما يُميّز الإستثمار العقاري هي القدرة على الحصول على تدفّق نقدي، ففي كثيرٍ من الحالات، يزيد التدفق النقدي عند الحصول على حقوق الملكية الخاصّة بك وسداد الرهن العقاري.

2- الشعور بالإستقرار الإقتصادي:عند الإستثمار في عقار على المدى الطويل، فيجب أن تكون على علم بأنه سيكون لديك أصل ثابت، ويُمكن أن ترتفع قيمته أو تنخفض، لكن قيمته تعود إلى ما كانت عليه في حال الإستثمار بذكاء، فبعض الأشخاص يقومون بشراء عقار من أجل تكملة الدخل التقاعدي، فإذا كنت تمتلك عقار، سوف تحصل على تدفّق نقدي إيجابي لتكملة دخلك، أو يُمكنك أن تبيع عقار كنت تمتلكه لسنواتٍ عدّة بعد تقاعدك وتحقيق الربح من وراء ذلك الأمر.

3- تحقيق إيرادات الإيجار:يجني المستثمرون من خلال إيرادات الإيجار والأرباح الناتجة عن النشاط العقاري المُعتمد على العقارات، بالإضافة إلى ذلك، فإن قيمة العقارات تزيد مع مرور الوقت، وبعد تحقيق دخل من خلال الإيجار، يُمكن أن يُحقق الشخص الربح من خلال بيع العقار بعد فترة، وحتى الإيجارات يُمكن أن تزيد مع مرور الوقت، وهذا يرفع من التدفق النقدي.

- من سلبيّات الإستثمار العقاري هو عدم وجود ضمان بشكلٍ كامل، لأن هنالك العديد من العوامل التي تؤثر على نجاح عملية الإستثمار أو فشلها، فهذه العوامل تتضمن حالة الإقتصاد والطلب على السكن والأحداث المحلية التي ترفع أو تنتقص من قيمة العقار، لكنه على الرغم من ذلك يُعتبر الإستثمار العقاري من الإستثمارات التي تعود على الشخص بالربح والفائدة على المدى الطويل.

- امتلاك عقارًا يُعد أمرًا مرهقًا، يتطلّب منك عقلية إقتصاديّة، وأن تعرف كيفيّة التعامل مع وسطاء العقارات، ومع المُستأجرين بالصورة الصحيحة كي لا ينتهي الأمر بك بخسارة مالية كبيرة، فإذا وجدت صعوبة في التعامل مع المُستأجرين، يُمكنك أن تتعاقد مع شركة لإدارة العقارات لكنها بالطبع سيكون لها نسبة ربح خاصّة من التعاقدات التي تقوم بها.

- التدفّق النقدي يُعد غير مضمون، أي أنه لا يوجد ضمان أنه سيكون هُناك مُستأجرين، فعندما يتكفّل المُستأجر بك، فإن الرهن العقاري والنفقات تقع على عاتقك، ويجب الإستمرار في دفع التكاليف والمصاريف الأخرى على الرغم من أنك لا تتلقى إيجار في الوقت الحالي.