سخّان المياه هو من الأجهزة المنزليّة التي من الصعب الإستغناء عنها داخل أي منزل، إذ يحتاج الأفراد إلى المياه الساخنة في جميع فصول السنة، ولا يقتصر الأمر على فصل الشتاء فقط، وفي هذا المقال نستعرض كيفيّة عمل كيزر الغاز، والميّزات التي تجعله خيارًا مُفضلاً للعديد من الأشخاص.

سخّان الغاز أو كما يُطلق عليه كيزر الغاز، هو من الأجهزة التي تُستخدم بكثرة في العديد من المنازل نظرًا لميّزاته المتنوعة ومن أهمها سرعة الحصول على الماء الساخن بمجرد فتح الصنبور، بالإضافة إلى كميّة المياه الساخنة الكبيرة وغير المُحددة بخزّان مياه، علاوةً على مجموعة أخرى من الميّزات.

بمجرد فتح صنبور المياه المتصل مع كيزر الغاز، تدخل المياه الباردة إلى السخّان وتدور هذه المياه داخل مواسير كيزر الغاز حول الشعلات الحراريّة التي تعمل على تسخينها بشكلٍ مُباشر، لذلك تبدأ درجة حرارة المياه بشكل تدريجي، وذلك لأن مواسير الغاز المُقابلة للشعلة مصنوعة من النحاس أو الألمنيوم الموصل للحرارة بشكل جّيد، إلى أن النحاس يُعد أفضل، ويمكن تقليل درجة حرارة المياه عن طريق زيادة تدفق المياه مع وجود حسّاسات لتنظيم درجة حرارة المياه في بعض الأنواع.

- التأكد من لون شعلة السخّان: حيث يجب أن تكون شعلة سخّان الغاز زرقاء، فإذا تغيّر لونها ولو قليلاً يجب إغلاق مصدر الغاز وإصلاح الشعلة.

- اختيار المساحة المُناسبة: يجب وضع سخّان الغاز في حمّام لا تقل مساحته عن 5 متر، كما يُفضل وضعه خارج الحمّام لتوفير كميّات كبيرة من الأوكسجين.

- ترك مسافة كافية بين السخّان والسقف: يجب توفير مساحة كافية بين السخّان والأسقف، كما يُفضّل تركيب مدخنة لإخراج عوادم الإحتراق.

- وضع السخّان في مكان من السهل مُراقبته:يجب عليك وضع السخّان في مكان يسهل منه مراقبة الشعلة لضمان عدم اختفائها بشكل مُفاجئ وتسرب كميّات كبيرة من الغاز.

السعر

لا يوجد فارق كبير بالسعر بين النوعين، إلا أنه يجدر بالذكر أن السعر يتم تحديده بناءً على سنة الإنتاج، والموديل، وفترة الضمان، وما إلى ذلك

سعة التخزين

يتوفر السخان الكهربائي بالأسواق بالعديد من الأحجام، وكل ما يترتب على الفرد أن يقوم بتحديد السعة التي تتناسب مع مقدار استخدامه اليومي من السخّان، وبما يتوافق مع حجم العائلة، بحيث لا تكون السعة اللترية الخاصة بالسخان أكثر من المطلوب أو أقل، ومن أهم عيوبه التي تجدر الإشارة إليها أنه غير مناسب للأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الماء السخان بصورة دائمة، لأنه مهما كان اتساع الخزان فإنه سوف ينتهي، أما سخان الغاز فإنه لا يتضمن خزان مياه؛ مما يجعل منه خياراً يمكن الاعتماد عليه تماماً عند الحاجة لاستهلاك كميات كبيرة، نظراً إلى أنه يعمل على تسخين المياه بمجرد فتح الصنبور.

سرعة التسخين

يتطلب السخان الكهربائي فترة من الوقت من أجل أن يعمل على تسخين المياه الباردة فيه، مما يتطلب من الفرد أن ينتظر لبعض الوقت، وبالتالي من الممكن أنه يؤخره عن إنجاز أعماله، أما سخّان الغاز فهو لا يتطلب أي وقت من أجل الحصول على مياه ساخنة، نظراً إلى أنه يقوم بعملية التسخين بمجرد عبورها في المواسير عند فتح صنبور المياه.

خصائص الأمان

يتطلب من الفرد أن يتأكد من سلامة صمام الأمان الخاص بالسخّان الكهربائي عند استخدامه، حيث إنه الجزء المسؤول عن السماح لبخار الماء بالخروج منه عند ارتفاع الضغط على السخان، من أجل منع حدوث انفجار، وينصح أن يتم فصل السخان عن مصدر الطاقة الكهربائي في وضعيات عدم الاستخدام، من أجل الحصول على أمان أكثر، بالإضافة إلى الترشيد بكمية الكهرباء المستهلكة، أما بالنسبة لسخان الغاز فهو يتطلب وجود مدخنة تعمل بمثابة تهوية خارجية له من أجل منع حصول أي تسرب غاز إلى البيت عند تسربه من السخان، كما نشير إلى أنه يعمل على فصل الغاز بمجرد إطفاء شعلة النار بشكل ذلك.

تكلفة الاستخدام

يعود اختيار استخدام السخان الكهربائي من عدمه إلى قيمة فواتير الكهرباء في المنطقة التي يقيم بها الفرد؛ نظراً إلى أنه غالباً ما يستهلك كمية كبيرة من الطاقة عند الاستخدام بشكل مستمر، مما يزيد من قيمة الفاتورة، الأمر الذي من الممكن أن يسبب وقوع الفرد بضائقة مالية، والأمر ذاته ينطبق على سخان الغاز؛ حيث يجب معرفة قيمة الغاز أولاً في المنطقة، ولكن يمكن القول أن الغاز مصدر طبيعي، مما يجعله ذو تكلفة أقل مقارنة بالكهرباء، أي أنه أوفر للاستخدام، ولا يطرأ عليه أي تأثير عند انقطاع التيار الكهربائي.