المستثمر العقاري هو أحد الأفراد أو الكيانات التي تركز على شراء وتطوير وإدارة الأصول العقارية لتحقيق عوائد مالية، يشمل هذا النوع من الاستثمار مجموعة واسعة من الأنشطة، من شراء الأراضي الفارغة وتطوير المشاريع عليها، إلى شراء المباني القائمة وتأجيرها أو بيعها لتحقيق أرباح، كما يعتبر الاستثمار العقاري واحدًا من أكثر مجالات الاستثمار استقرارًا وربحية، حيث يستفيد المستثمرون من زيادة قيمة الممتلكات على المدى الطويل، وكذلك من الدخل المنتظم من الإيجارات، وفي هذا المقال المُقدم من منصة طابو العقاريّة، نضع بين أيديكم أهم مواصفات المُستثمر العقاري الناجح وما هي المواصفات التي يجب أن يتمتع بها المُستثمر العقاري.

- المُستثمر العقاري الناجح يجب أن يكون مُستعدًا دائمًا لمُتابعة حالة السوق ومعرفة الأحداث الجديدة التي قد تحدث في السوق العقاري، فضلاً عن قراءة قوانين الإستثمار الخاصّة بالبلد بشكل عام قبل بدء العمل.

- يجب على المُستثمر العقاري الناجح أن يمتلك القدرة على تقدير العمل والأداء.

- يتميّز المُستثمر العقاري الناجح بحبه للإطلاع والمعرفة والقدرة على استغلال الفُرص.

- يجب على المُستثمر العقاري الناجح، تفحّص السوق بدقة وجمع أكبر كميّة ممكنة من المعلومات والقيام بالتحليل المُستمر.

- يجب أن يمتلك المُستثمر العقاري الناجح مهارة جيّدة في التخطيط والإدارة في القدرة على التعامل مع الموارد وعناصر الإنتاج بشكل فعّال، واستخدامها بطريقة مُثلى لضمان نجاح المشروع.

- البحث في البداية عن الإستثمارات المضمونة، أو في المجالات التي يكون لديه معرفة جيّدة بها ويُدرك ميزاتها وأسرارها، كما يُفضل الإٍتثمار في المناطق الجديدة والواعدة.

- تنويع الإستثمار في العقارات، سواء بالإستثمار في أماكن مختلفة أو في أنواع العقارات المُختلفة من مثل الأراضي السكنية أو المشاريع التجاريّة، فضلاً على أن تكون الإستثمارات متنوعة داخل البلاد وخارجها لزيادة الربحيّة وتقليل المخاطر في حال تقلّب السوق العقاري.

-الإستثمار في العقار السكني: يعد هذا النوع من الإستثمار في العقارات من أكثر الأنواع أمانًا، وهو عبارة عن عملية استثماريّة تتم في وحدات متنوعة من مثل المنازل، الشقق، الفيلات، التاون هاوس، القصور، والشاليهات، بهدف الحصول على عائد شهري، سنوي، يومي.

-الإستثمار في الوحدات التجاريّة، تُبنى هذه الأنواع من الإستثمارات على مبالغ ماليّة طائلة، ومن أبرز أنواع الإستثمار في الوحدات التجاريّة، هي المول التجاري، المحلات التجاريّة، مستودعات).

- الإستثمار في الوحدات الإداريّة: يشمل هذا النوع من الإستثمار، الإستثمار في المكاتب الإداريّة، حيث أن الموقع يلعب دور رئيسي في تحديد قوة الإستثمار في تلك الوحدات.

-الإستثمار في الوحدات الصناعيّة:يشمل هذا النوع من الإستثمارات تكاليف تشغيل وإنشاء كبيرة، والجدير بالذكر أن هذا النوع من الإستثمارات يحتاج إلى خطط إستراتيجيّة مدروسة وخبرة كبيرة، نظرًا لأن تكلفته عالية نسبيًا.

- يتعيّن على المُستثمر العقاري الناجح أن يكون لديه مرونة في التكيّف والتعامل مع التغيرات المُحيطة به، كما أنه يجب أن يكون ذكيًا ويخطط بشكل جيّد لتوجيه عملياته المُستقبليّة، ففي بعض الأحيان قد تحدث تقلبات في السوق تؤدي إلى تراجع كبيرة في الطلب على العقارات، لذا من الضروري التفكير في حلول لتفادي أي مخاطر مُحتملة.

- دراسة السوق وفهم احتياجات المُلّاك والسكّان والعوامل المؤثرة على استثمارك أو عقارك، كما يجب عليك اتخاذ الوقت اللازم لتحليل السوق ومعرفة العوامل التي تؤثر على قيمة العقارات في المنكقة المُستهدفة، كما يجب أن تكون على دراسة بتطورات السوق والقوانين الجديد التي بدورها قد تؤثر على استثمارك.

- دراسة أسعار العقارات، والحرص على أن لا يقتصر اهتمامك على العقار الأول الذي يُعرض عليك في بادئ الأمر، فقُم بطلب المزيد من الخيارات وقارن بينهما فقد تجد عقارًا آخر يُناسب احتياجاتك، ومتطلباتك بشكل أفصل بنفس السعر، لذا لا تتسرع في اتخاذ القرار فقط لأنه يُناسب المبلغ المُتاح لديك.

- اختيار الطبقة المُستهدفة للإستثمار العقاري الخاص بك، وتسأل نفسك هل تستهدف الفئة المتوسطة التي تبحث عن عقار بسيط أم تستهدف الفئة الغنية التي تبحث عن عقار فاخر ومميز، كما يجب أن تعرف السوق المُستهدفة وتتكيّف مع مُتطلباتها.

- حدد نوع الإستثمار العقاري الذي ترغب فيه، هل ترغب في شراء أرض والإحتفاظ بها أم ترغب في شراء عقار سكني جاهز أو ربما ترغب بشراء عقار تجاري، كما أنه يجب عليك أن تحدد هل ستقوم ببيع العقار بعد فترة أم ستقوم بتأجيره.