تُعد التجارة في العقارات والأراضي الزراعيّة هي واحدة من أكثر التجارات ربحًا في الأسواق العقاريّة، الأمر الذي يجعل التاجر يجني منها مكاسب تُقدّر بقيمة آلاف الدولارات، وهذا ما يُصعب الوصول إليه بشكل سريع في مُعظم التجارات الأخرى، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى طريقة مُناسبة حتى نتوصل إلى المُشتري ثم نقوم بعملية البيع، وفي هذا المقال المُقدم من منصة طابو العقاري المنصة الأولى للعقارات، أبرز الطُرق لبيع الأراضي الزراعية بالتفصيل.

الأراضي الزراعية هي عبارة عن أراضٍ صالحة للزراعة والحرث، يتم استخدامها لغرض الزراعة، وهُناك من يقوم باستخدامها لأجل تربية المواشي بجميع أنواعها، ومن أبرز أنواع الأراضي الزراعيّة؛ الأراضي دائمة الزراعة، الأراضي ذات الزراعة السنوية ( الأراضي المُستزرعة)، والمراعي الدائمة، ويُقصد بمفهوم الأراضي دائمة الزراعة هي الأراضي التي يتم زراعتها على مدار العام لأكثر من مرة، أمّا الأراض المُستزرعة فهي عبارة عن أرضٍ عشبية سواء كانت اصطناعية أو طبيعيّة وهي تُستخدم من أجل تربية ورعاية المواشي.

يُعد هذا السؤال من الأسئلة المُتداولة بين أصحاب الأراضي خاصةً عندما يكونوا على عجلةٍ من أمرهم ولا يجدون مُشتري للأرض ولكن يجب التنويه إلى أن عملية شراء وبيع الأراضي لا تتم بهذه السهولة والسرعة، نظرًا لأنه يُعد قرار صعب وقرار مصيري ويُمكن تلخيص الإجابة على هذا السؤال بتقديم ثلاثة طُرق شائعة ومضمونة للحصول عمليّة بيع أرض زراعي‍ّة بطريقة ناجحة وتتخلص تلك الطُرق في ثلاثة نقاط أساسيّة:

التسويق الإلكتروني

تُعد عملية التسويق الإلكتروني من أهم أنواع التسويق العقاري وأكثرها فائدة وربحًا، كما أنها لا تقتصر على منتجات معينة، بل يُمكن التسويق لأي شيء مهما كان، ولذلك يُمكننا بيع الأراضي الزراعية من خلال تلك الطريقة السهلة والسريعة في الإنتشار، حيث يُمكنك أن تقوم بوضع مُواصفات قطعة الأرض الزراعيّة على أحد المواقع الإلكترونيّة المُخصصة للبيع والشراء، وفي غضون بضعة أيّام سيكون الإعلان قد انتشر ووصل إلى العديد من الأشخاص خاصةً في حال قام بوضع الإعلان على أكثر من صفحة، ومن ثم بعد ذلك سيتم التواصل مع مالك الأرض من بعض الأشخاص الراغبين في الشراء، وتتم عملية البيع والشراء في أقل وقت مُمكن.

البيع بالمُقايضة

تُعد عملية البيع بالمُقايضة هي من أكثر الطُرق الشائعة في عالم العقارات والأراضي الزراعيّة خاصةً في القُرى مُقايضة الأرض الزراعيّة مُقابل العقار أو مُقاضيتها مُقابل أرض زراعية أخرى ولكن في منطقة ثانية أو المُقايضة بين أرض زراعية وأرض صلبة مُخصصة للبناء، وهذا الأمر يتم بطريقتين إمّا المُقايضة الخالصة دون دفع أموال، وإما المُقايضة مع دفع بعض من الأموال، كما أن الدفع يختلف من عملية بيع لأخرى حسب مساحة الأرض الزراعية ومنطقتها، وحسب مساحة الأرض المُخصصة للبناء أو العقار وعدد طوابقه وتشطيباته، ففي كلتا الحالتين يختلف السعر بناءً على اختلاف الشيء المُقايض، وهذا يتم تحديده في كل منطقة بناء على بعض القواعد، وهي قيمة قطعة الأرض في المنطقة التي تتواجد فيها، وتكلفة مواد البناء والتشطيبات في تلك الفترة، ومساحة الرض من الأساس.

البيع بالعرض

يُعد البيع بالعرض هو واحد من أقدم طرق البيع التي عرفها الإنسان على مدار التاريخ، وتتم عملية البيع في هذه الحالة عن طريق عرض الأراضي الزراعيّة المُراد بيعها على الأشخاص المُحتمل شرائهم، وفي العادة يكون في كل قرية أو مدينة أشخاص معروفين بتجارتهم في الأراضي والمباني، وهم أشخاص يُطلق عليهم سماسرة، فيقومون بشراء الأرض وعرضها للبيع علة أشخاص آخرين مع زيادة طفيفة في المال، وفي بعض الأحيان من المُمكن أن يقوم صاحب الأرض الزراعية بعرضها بنفسه حتى يأتي إليه من تتناسب معه ويرغب في شرائها.

ويجب التنويه إلى أنه من الأمور الهامّة عندما يقوم شخص بعرض أرضه للبيع، وضع معلومات صحيحه ودقيقة عن الأرض في الإعلان بالإضافة إلى وضع أرقام الهواتف الخاصّة بالمُعلن والتي سيقوم المُشتري بالتواصل من خلالها معها، وبذلك يستطيع المُشتري عند قراءة الإعلان الإطلاع عليه والوصول للإجابات الصحييحة عن الأسئلة التي تدور في رأسه حول الأرض.